مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن القرش عَن أَبِيه عَن هِشَام بن سُلَيْمَان قَالَ أكل سُلَيْمَان بن عبد الْملك أَرْبَعِينَ دجَاجَة تشوى لَهُ على النَّار على صفة الكباب وَأكل أَرْبعا وَثَمَانِينَ كلوة بشحومها وَثَمَانِينَ جردقة وَقَالَ مُحَمَّد بن عبد الحميد الرَّازِيّ عَن ابْن الْمُبَارك إِن سُلَيْمَان لما حج آتى الطَّائِف فَأكل سبعين رمانة وخروفاً وَسِتِّينَ دجَاجَة وأتى بموكب زبيب طائفي فَأَكله أجمع وَعَن عبد الله بن الْحَارِث قَالَ كَانَ سُلَيْمَان بن عبد الْملك أكولا وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن هِشَام بن يحيى بن يحيى ثَنَا أبي عَن أَبِيه قَالَ جلس سُلَيْمَان بن عبد الْملك فِي بَيت أَخْضَر على وطاء أَخْضَر عَلَيْهِ ثِيَاب خضر ثمَّ نظر فِي الْمرْآة فأعجبه شبابه وجماله فَقَالَ كَانَ مُحَمَّد
نَبينَا وَكَانَ أَبُو بكر صديقا وَكَانَ عمر فاروقَاً وَكَانَ عُثْمَان حيياً وَكَانَ مُعَاوِيَة حَلِيمًا وَكَانَ يزِيد صبوراً وَكَانَ عبد الْملك سائساً وَكَانَ الوليدُ جَباراً وَأَنا الْملك الشَّاب فَمَا دَار عَلَيْهِ الشَّهْر حَتَّى مَاتَ وروى مُحَمَّد بن سعيد الدِّرَامِي عَن أَبِيه قَالَ كَانَ سُلَيْمَان بن عبد الْملك ينظر فِي الْمرْآة من فرقه إِلَى قدمه وَيَقُول أَنا الْملك الشَّاب فَلَمَّا نزل بمرج دابق حُم وفشت الحُمَى فِي عسكره فَنَادَى بعض خدمَة فَجَاءَت بطست فَقَالَ لَهَا مَا شَأْنك قَالَت محمومة قَالَ فَأَيْنَ فُلَانَة قَالَت محمومة فَمَا ذكر أحدا إِلَّا قَالَت مَحْمُوم فَالْتَفت إِلَى خَاله الْوَلِيد بن الْقَعْقَاع الْعَبْسِي وَقَالَ من // (الْكَامِل) //