وأرخه أَيْضا نثراً فجَاء التَّارِيخ توكلت على الله وَحده أبدا وَفِي سنة سِتّ وَخمسين جهز ابْن أَخِيه أَحْمد بن الْحسن إِلَى حَضرمَوْت فوصل إِلَى الْجوف وَاسْتولى عَلَيْهِ الْخَوْف فَرجع مكسوراً وَفِي سنة ثَمَان وَخمسين استولى بدر بن عبد الله الكثيري على حَضرمَوْت وَقبض على عَمه السُّلْطَان بدر بن عَليّ وَسَببه أَنه ظلم وتعدى الْحُدُود فَأَشَارَ بعض السَّادة على بدر ابْن عبد الله بِالْقَبْضِ على عَمه فهجم عَلَيْهِ لَيْلًا وحبسه هُوَ وَأَوْلَاده