الله الْخيف حَيْثُ تقاسموا على الْكفْر يعْنى بِهِ المحصب وَذَلِكَ أَن قُريْشًا وكنانة تحالفت على بني هَاشم وَالْمطلب أَلا يناكحوهم وَلَا يبايعوهم حَتَّى يسلمُوا إِلَيْهِم النَّبِي
كَمَا تقدم وَفِي رِوَايَة أُخْرَى لَهُ أَن يَوْم فتح مَكَّة اغْتسل فِي بَيت أم هانىء ثمَّ صلى الضُّحَى ثَمَانِي رَكْعَات قَالَت لم أره صلى صَلَاة أخف مِنْهَا غير أَنه يتم الرُّكُوع وَالسُّجُود وأجارت أم هانىء حموين لَهَا فَقَالَ النَّبِي
قد أجرنا من أجرت يَا أم هانىء وَالرجلَانِ الْحَارِث بن هِشَام وَزُهَيْر بن أُميَّة بن الْمُغيرَة كَمَا قَالَ ابْن هِشَام وَقد كَانَ أَخُوهَا عَليّ بن أبي طَالب أَرَادَ أَن يقتلهما فأغلقتْ عَلَيْهِمَا بَاب بَيتهَا وَذَهَبت إِلَى النَّبِي