بِالْأَبِ وَالأُم وَالْخَال وَالْعم والنشب والسبد واللبد والهلة والبلة والأهل وَالْولد بِطيب نفس وقرور عين ورحب أعطان وثبات عزائم وَصِحَّة عقول وطلاقة وَجه وذلاقة ألسن هَذَا إِلَى خفيات أسرار ومكنونات أَخْبَار كنت عَنْهَا غافلاً وَلَوْلَا حَدَاثَة سنك لم تكن عَن شَيْء مِنْهَا ناكلاً كَيفَ وفؤادك مشهوم وعودك معجوم وغيبك مخبور وَالْقَوْل فِيك كثير والآن قد بلغ الله بك وأرهص الْخَيْر لَك وَجعل لَك مرادك بَين يَديك وعقلك بَين عَيْنَيْك وَعَن علم أَقُول مَا تسمع فَارْتَقِبْ زَمَانك وقلص إِلَيْهِ أردانك ودع التعبيس والنحبيس بِمن لَا يظلع لَك إِذا خطا وَلَا يتزحزح عَنْك إِذا عطا وَالْأَمر غض والنفوس فِيهَا مض وَإنَّك أَدِيم هَذِه الْأمة فَلَا تحلم لجاجاً وسيفها العضب فَلَا تنبو اعوجاجاً وماؤها العذب فَلَا تحل أجاجا وَالله لقد سَأَلت رَسُول الله
عَن هَذَا الْأَمر فَقَالَ لي يَا أَبَا بكر هُوَ لمن يرغب عَنهُ لَا لمن يرغب فِيهِ ويجاحش عَلَيْهِ وَلمن يتضاءل لَهُ لَا لمن ينتفجُ إِلَيْهِ وَلمن يُقَال لَهُ هُوَ لَك لَا لمن يَقُول هُوَ لي