الْهَيْئَة وَله حواش على شرح الْوِقَايَة لصدر الشَّرِيعَة رَحمَه الله تَعَالَى
وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى مصلح الدّين مصطفى بن زَكَرِيَّا بن آي طوغمش القراماني
قَرَأَ ببلاده على عُلَمَاء عصره ثمَّ ارتحل الى الْقَاهِرَة وَقَرَأَ على علمائها ثمَّ أَتَى بِلَاد الرّوم وصنف حَوَاشِي على شرح الْمِصْبَاح الْمُسَمّى بالضوء وصنف شرحا لمقدمة الْفَقِيه ابي اللَّيْث لكتاب الصَّلَاة وَهُوَ كتاب مَقْبُول مُشْتَمل على فَوَائِد وَسَماهُ بالتوضيح روح الله روحه
وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى مصلح الدّين مصطفى اخو زَوْجَة الْمولى عبد الْكَرِيم
قرا على عُلَمَاء الرّوم واشتهرت فضائله بَينهم وفوض اليه تدريس بعض الْمدَارِس وَمَات مدرسا بمرادية بروسه رَحمَه الله تَعَالَى
وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى شمس الدّين احْمَد الشهير بقراجه احْمَد
كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة السُّلْطَان بايزيدخان ابْن السُّلْطَان مرادخان الْغَازِي بِمَدِينَة بروسه وَتُوفِّي وَهُوَ مدرس بهَا فِي أواسط شعْبَان الْمُعظم سنة ارْبَعْ وَخمسين وَثَمَانمِائَة وَكَانَ رَحمَه الله تَعَالَى صارفا جَمِيع اوقاته فِي الِاشْتِغَال بِالْعلمِ وَكَانَ كثير الِاشْتِغَال قَلِيل التَّحْصِيل لثقل فهمه وَمَعَ هَذَا فقد وصل بِشدَّة اجْتِهَاده الى الْمَرَاتِب الْعَالِيَة من الْعلم وصنف حَوَاشِي على المختصرات واستفاد مِنْهَا كثير من الطّلبَة مِنْهَا حَوَاشِيه على شرح الرسَالَة الاثيرية فِي الْمِيزَان لحسام الدّين الكاتبي وحواشيه على حَاشِيَة شرح الرسَالَة الاثيرية فِي الْمِيزَان لحسام الدّين الكاتبي وحواشيه على حَاشِيَة شرح الشمسية للسيدالشريف وحواشيه على شرح الشمسية لمولانا اِسْعَدْ الدّين التَّفْتَازَانِيّ وحواشيه على شرح العقائد للْمولى الْمَذْكُور روح الله روحه
وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى شمس الدّين احْمَد الشهير بديكقوز