للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

حواش على نبذ من شرح الْمِفْتَاح ورسالة مُتَعَلقَة بِعلم الْفَرَائِض ورسالة فِي حل حَدِيثي الِابْتِدَاء وَله حواش ورسائل غير ذَلِك لَكِنَّهَا بقيت فِي المسودة وَلم يَتَيَسَّر لَهُ تبييضها لصوارف الايام وتقلبات الزَّمَان وَهُوَ أول أساتذتي وَأول من تشبثت يداي بذيل افاضته هُوَ أَي اول مَا عرفت من الْهوى ... مَا الْحبّ الا للحبيب الاول ...

اللَّهُمَّ ارحمه وَارْحَمْ وَالِدي كَمَا ربياني صَغِيرا واجمع بيني وَبَينهمَا فِي مُسْتَقر رحمتك بِحرْمَة نبيك مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى قوام الدّين قَاسم بن خَلِيل رَحمَه الله تَعَالَى وَهُوَ عَم هَذَا العَبْد الْفَقِير

قرا فِي صباه على وَالِده الْمولى خَلِيل ثمَّ على أَخِيه الْمولى مصلح الدّين ثمَّ على خَاله الْمولى مُحَمَّد النكساري ثمَّ على الشَّيْخ مُحَمَّد ابْن الْمولى خواجه زَاده وَهُوَ مدرس بجنديك بِمَدِينَة بروسه ثمَّ على الْمولى مصلح الدّين الملقب بالبغل الاحمر وَهُوَ مدرس بمدرسة مناستر بِالْمَدِينَةِ المزبورة وَلما انْتقل الْمولى مصلح الدّين من الْمدرسَة المزبورة الى احدى المدرستين المتجاورتين بِمَدِينَة ادرنة ذهب عمي مَعَه الى ادرنه واشتغل عِنْده وَحصل مِنْهُ فَضَائِل كَثِيرَة وَلما مَاتَ الْمولى مصلح الدّين قَرَأَ عمي على الْمولى ابْن الْمُؤَيد ثمَّ على الْمولى لطفي التوقاتي ثمَّ على الْمولى العذاري وهم كَانُوا مدرسين بالمدراس الثمان وَوَقع عندالكل مَحل الْقبُول واشتهرت فضائله بَين اقرانه ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل خطيب زَاده وَقَرَأَ عَلَيْهِ حَوَاشِيه على حَاشِيَة الْكَشَّاف للسَّيِّد الشريف وَغير الْمولى الْمَذْكُور مَوَاضِع كَثِيرَة من حَوَاشِيه برد عمي عَلَيْهِ ثمَّ انْتقل الى خدمَة الْمولى ابْن مغنيسا وَهُوَ قَاض بالعسكر الْمَنْصُور فِي ولَايَة روم ايلي وَلما مَاتَ هُوَ صَار عمي مدرسا بِالْمَدْرَسَةِ الاسدية بِمَدِينَة بروسه ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الْمولى خسرو بِالْمَدِينَةِ المزبورة ثمَّ صَار مدرسا بِالْمَدْرَسَةِ الاسحاقية باينه كول مَاتَ وَهُوَ مدرس بهَا فِي سنة تسع عشرَة وَتِسْعمِائَة وَكَانَت وِلَادَته سنة سبع وَسبعين وَثَمَانمِائَة وَكَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما فَاضلا جريء الْجنان طليق اللِّسَان صَاحب محاورة صَعب النادرة وَصَاحب وجاهة ووقار وَكَانَ مدققا فِي الْعُلُوم وَكَانَ أَكثر مهارته فِي الْعُلُوم الادبية والعقلية وَكَانَ لَهُ تعليقات على الْكتب الْمَشْهُورَة لَكِن

<<  <   >  >>