ولد رَحمَه الله سنة تسع وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة واشتغل فِي بِلَاده وَمهر فِي الاصول والعربية والمعاني وَكتب على المصابيح شرحا وعَلى الْهِدَايَة حَوَاشِي وَدخل الى البلادالشامية والقاهرة ثمَّ رَجَعَ الى بِلَاده فاقام بلارنده الى ان مَاتَ فِي شهر ربيع الاول سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة رَحمَه الله تَعَالَى
وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْمولى بايزيدالصوفي
كَانَ رَحمَه الله عَالما عَاملا وعاقلا فَاضلا مُدبرا للأمور نَصبه السُّلْطَان بايزيد خَان معلما لِابْنِهِ السُّلْطَان مُحَمَّد خَان روح الله روحه
وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْمولى فضل الله
كَانَ عَالما عَاملا فَقِيها وَكَانَ قَاضِيا ببلدة ككيويزه فِي زمن السُّلْطَان الْمَزْبُور تغمده الله بغفرانه
وَمِنْهُم الْمولى الْعَلامَة محيي الدّين الكافية جي
لقب بذلك لِكَثْرَة اشْتِغَاله بِكِتَاب الكافية فِي النَّحْو وَهُوَ مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن سعد بن مَسْعُود الرُّومِي البرغمي قَالَ السُّيُوطِيّ شَيخنَا الْعَلامَة استاذ الاستاذ ابْن محيي الدّين ابو عبد الله الكافية جي ولد سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة واشتغل بِالْعلمِ أول مَا بلغ ورحل الى بِلَاد الْعَجم والتبريز وَلَقي الْعلمَاء الاجلاء فَأخذ الْعُلُوم عَن شمس الدّين الفناري والبرهان حيدره وَالشَّيْخ وَاجِد وَابْن فرشته شَارِح الْمجمع وحافظ الدّين البزازي وَغَيرهم وَدخل الْقَاهِرَة وَأخذ عَنهُ الْفُضَلَاء والاعيان وَولي مشيخة الشيخونية لما رغب عَنْهَا ابْن الْهمام وَكَانَ اماما كَبِيرا فِي المعقولات كلهَا الْكَلَام وأصول الْفِقْه والنحو والتصريف والاعراب والمعاني وَالْبَيَان والجدل والمنطق والفلسفة والهيئة بِحَيْثُ لَا يشق اُحْدُ غباره بِشَيْء من هَذِه الْعُلُوم وَله الْيَد الْحَسَنَة فِي الْفِقْه وَالتَّفْسِير وَالنَّظَر فِي عُلُوم الحَدِيث والف فِيهِ وَأما تصانيفه فِي الْعُلُوم الْعَقْلِيَّة فَلَا تحصى بِحَيْثُ اني سَأَلته ان يُسَمِّي لي جَمِيعهَا لاكتبها فِي تَرْجَمته فَقَالَ اقدر على ذَلِك قَالَ ولي مؤلفات كَثِيرَة نسيتهَا فَلَا أعرف الان اسماءها وأكثرها مختصرات وأجلها وأنفعها على الاطلاق شرح قواعدالاعراب وَشرح كلمتي الشَّهَادَة وَله مُخْتَصر فِي عُلُوم الحَدِيث ومختصر فِي عُلُوم التَّفْسِير مُسَمّى