لدفتر بَيت المَال بالديوان العالي فِي زمن السُّلْطَان بايزيدخان ثمَّ عزل عَن ذَلِك فَصَارَ متوطنا ببروسه وَقد بنى زَاوِيَة بهَا مسكنا للصلحاء وَمَات فِي سنة اثْنَتَيْ عشرَة اَوْ ثَلَاث عشرَة وَتِسْعمِائَة وَدفن فِي الزاوية الَّتِي بناها رَحمَه الله تَعَالَى
وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى شُجَاع الدّين الياس
كَانَ من نواحي قسطموني قَرَأَ على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل خواجه زَاده حَتَّى صَار معيدا لدرسه ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة ازنيق ثمَّ صَار مدرسا باحدى المدرستين المتجاورتين بأدرنه ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ عين لَهُ كل يَوْم سِتُّونَ درهما بطرِيق التقاعد لكبر سنه اذ قد يُقَال انه جَاوز التسعين مَاتَ فِي سنة ثَلَاث وَعشْرين وَتِسْعمِائَة وَكَانَ كريم النَّفس مَيْمُون النقيبة متخضعا متخشعا مشتغلا بِنَفسِهِ مُنْقَطِعًا عَن الْخَلَائق روح الله روحه وأوفر فتوحه وَخلف ولدا اسْمه سِنَان الدّين يُوسُف وَكَانَ رجلا مَشْهُورا بِالْفَضْلِ الا انه مَاتَ فِي شبابه رَحمَه الله تَعَالَى
وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى شُجَاع الدّين الياس الرُّومِي
كَانَ من قَصَبَة مُسَمَّاة بديمه توقه بِقرب من مَدِينَة ادرنه قَرَأَ رَحمَه الله تَعَالَى على عُلَمَاء عصره وقرا على الْمولى مُحَمَّد بن الاشرف حِين كَونه معيدا للْمولى عَليّ الطوسي وَكَانَ يفضله فِي حل الدقائق على الْمولى عَليّ الطوسي ويفضل الْمولى الطوسي عَلَيْهِ فِي كَثْرَة المعلومات ثمَّ قَرَأَ على بعض المدرسين ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل سِنَان باشا ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة ديمه توقه ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة فلبه ثمَّ صَار مدرسا بِالْمَدْرَسَةِ الحلبية بأدرنه ثمَّ صَار مدرسا باحدى المدرستين المتجاورتين بِالْمَدِينَةِ المزبورة ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ صَار قَاضِيا بِمَدِينَة أدرنه ثمَّ صَار قَاضِيا بِمَدِينَة بروسه ثمَّ صَار مدرسا بِالْمَدْرَسَةِ العتيقة من المدرستين المتجاورتين بأدرنه وَعين لَهُ كل يَوْم ثَمَانُون درهما ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان ثَانِيًا وَعين لَهُ كل يَوْم مائَة دِرْهَم ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة السُّلْطَان بايزيدخان بِمَدِينَة أدرنه وَعين لَهُ كل يَوْم مائَة دِرْهَم ايضا ثمَّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute