للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِيهَا الْمَوَاضِع المشكلة من علم الْكَلَام وَقد ارسلها الى السُّلْطَان قورقود وَضمن فِي خطبتها قصيدة عَرَبِيَّة يمدحه بهَا وَهِي فِي غَايَة البلاغة وَنِهَايَة اللطافة وَله رِسَالَة اخرى فِي حل الشُّبْهَة الْعَامَّة ولقدا حسن فِيهَا واجاد وَله ايضا رِسَالَة فِي تَحْقِيق الكرة المدحرجة وَهِي ايضا فِي غَايَة اللطافة وَقد جمع غرائب من الْكتب وفيهَا كتب لم يسمع بهَا اُحْدُ من ابناء زَمَانه فضلا عَن الِاطِّلَاع عَلَيْهَا وَسمعت انها سَبْعَة آلَاف مُجَلد سوى المكررات

وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى مصلح الدّين مصطفى الشهير بِابْن البركي زَاده

كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى من اولاد بعض الْقُضَاة قَرَأَ على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل قَاسم الشهير بقاضي زَاده ثمَّ صَار معيدا لدرسه ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ نَصبه السُّلْطَان يايزيد خَان معلما لِابْنِهِ السُّلْطَان احْمَد حَال امارته ببلدة اماسيه ثمَّ اعطاه احدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ نَصبه قَاضِيا بأدرنه وَصَارَ هُنَاكَ قَاضِيا مُدَّة كَبِيرَة وَكَانَ فِي قَضَائِهِ على سيرة حَسَنَة وَطَرِيقَة مرضية ثمَّ عزل عَنهُ فِي أَوَائِل سلطنة السُّلْطَان سليم خَان وَعين لَهُ كل يَوْم مائَة وَثَلَاثُونَ درهما ثمَّ مَاتَ بِمَدِينَة قسطنطينية فِي سنة تسع عشرَة اَوْ عشْرين وَتِسْعمِائَة كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما فَاضلا متفننا جريء الْجنان طليق اللِّسَان فصيح الْبَيَان صَاحب الْكَمَال وَالْجمال روح الله روحه وَنور ضريحه

وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين مُحَمَّد ابْن الْمولى الْفَاضِل حسن الساميسوني

قَرَأَ رَحمَه الله على وَالِده وعَلى الْمولى عَلَاء الدّين عَليّ الْعَرَبِيّ ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة مَوْلَانَا خسرو ببروسه ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الحجرية بأدرنه ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة مَحْمُود باشا بِمَدِينَة قسطنطينية ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة اورخان الْغَازِي بِمَدِينَة ازنيق ثمَّ صَار مدرسا باحدى المدرستين المتجاورتين بأدرنه ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ عين لَهُ كل يَوْم ثَمَانُون درهما بطرِيق التقاعد ثمَّ جعله السُّلْطَان سليم خَان قَاضِيا بِمَدِينَة ادرنه وَتُوفِّي وَهُوَ قَاض بهَا فِي

<<  <   >  >>