للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله مرقده وَفِي غرف الْجنان ارقده

وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى الشهير بالشريف العجمي

اشْتهر بذلك وَلم يعرف اسْمه قَرَأَ رَحمَه الله فِي بِلَاد الْعَجم على علمائها ثمَّ اتى بلادالروم وَقَرَأَ على الْمولى الْفَاضِل سعدي جلبي ابْن التاجي وَغَيره ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الْوَزير دَاوُد باشا بِمَدِينَة قسطنطينية ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة لارنده ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة ازنيق وَتُوفِّي وَهُوَ مدرس بهَا فِي حُدُود الثَّلَاثِينَ وَتِسْعمِائَة وَكَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما فَاضلا اديبا لبيبا وقورا صبورا صَاحب شيبَة حَسَنَة وَكَانَ طَاهِر الظَّاهِر وَالْبَاطِن حسن العقيدة سليم الطَّبْع حَلِيم النَّفس وَكَانَ لَهُ حَظّ من الْعُلُوم وخاصة فِي علمي البلاغة وَالتَّفْسِير وَكَانَ شَافِعِيّ الْمَذْهَب ثمَّ تحنف نور الله مضجعه

وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل حسام الدّين حُسَيْن الشهير بِابْن الطباخ

ولد رَحمَه الله بِمَدِينَة كليبولي ثمَّ قَرَأَ على عُلَمَاء عصره حَتَّى وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل سَيِّدي القراماني ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة كليبولي ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة توقات ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الْوَزير دَاوُد باشا بِمَدِينَة قسطنطينية ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة ازنيق ثمَّ صَار مدرسا باحدى المدرستين المتجاورتين بِمَدِينَة ادرنه ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ صَار قَاضِيا بِمَدِينَة بروسه ثمَّ عزل عَن ذَلِك وَصَارَ مدرسا ثَانِيًا باحدى الْمدَارِس الثمان وَعين لَهُ كل يَوْم ثَمَانُون درهما ثمَّ ترك التدريس وَعين لَهُ كل يَوْم مائَة دِرْهَم بطرِيق التقاعد وَمَات على تِلْكَ الْحَال فِي سنة اثْنَتَيْنِ واربعين وَتِسْعمِائَة كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما فَاضلا ذكيا نَافِذ الطَّبْع نقي الفكرة وَكَانَ مشتغلا بِنَفسِهِ وَكَانَ لَا يذكر اُحْدُ بالسوء وَلَا يتذلل الى ارباب الْعِزّ والجاه من اهل الدُّنْيَا وَكَانَ مُجَردا عَن الاهل والاولاد وَكَانَ عالي الهمة حَلِيم النَّفس كريم الطَّبْع روح الله روحه وَنور ضريحه

وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين مُحَمَّد بن بير مُحَمَّد باشا الجمالي

حصل الْعُلُوم فِي ظلّ وَالِده ثمَّ قَرَأَ على الْمولى الْفَاضِل احْمَد بن كَمَال باشا ثمَّ

<<  <   >  >>