كَبِيرَة وحمدت سيرته فِي الْقَضَاء ثمَّ ترك الْقَضَاء وَحج الى بَيت الله الْحَرَام وَلم يمْكث بعد ذَلِك الا قَلِيلا حَتَّى مَاتَ فِي حُدُود الاربعين وَتِسْعمِائَة وَكَانَ رَحمَه الله تَعَالَى مَشْهُورا بِالْفَضْلِ وَحسن السمت وَله مُشَاركَة فِي الْعُلُوم مَعَ التَّحْقِيق والاتقان روح الله تَعَالَى روحه وَنور ضريحه
وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى بدر الدّين مَحْمُود من اولاد الشَّيْخ جلال الدّين الرُّومِي
قرا على عُلَمَاء عصره ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس حَتَّى صَار مدرسا بمدرسة الْوَزير مصطفى باشا بِمَدِينَة قسطنطينية ثمَّ صَار مدرسا باحدى المدرستين المتجاورتين بادرنه ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان وَمَات وَهُوَ مدرس بهَا كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما فَاضلا سليم الطَّبْع حَلِيم النَّفس صَاحب الْكَرم والمروأة جَارِيا على مجْرى الفتوة مشتغلا بِنَفسِهِ معرضًا عَن التَّعَرُّض لاحوال النَّاس وَكَانَ مَقْبُول الاخلاق مَسْعُود الْحَال وَقد اختلت عَيناهُ فِي آخر عمره روح الله روحه وَنور ضريحه
وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى بدر الدّين مَحْمُود بن عبيد الله
قَرَأَ على عُلَمَاء عصره مِنْهُم الْمولى الْفَاضِل مصطفى التوقاتي وَالْمولى شُجَاع الدّين الرُّومِي ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل ابْن الْمُؤَيد ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة جنديك بِمَدِينَة بروسه ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة السُّلْطَان بايزيد خَان فِيهَا ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الْوَزير عَليّ باشا بِمَدِينَة قسطنطينية وَكَانَ من عتقائه ثمَّ صَار مدرسا باحدى المدرستين المتجاورتين بِمَدِينَة أدرنه ثمَّ صَار مدرسا بِإِحْدَى الْمدَارِس الثمان ثمَّ صَار قَاضِيا بِمَدِينَة حلب ثمَّ صَار قَاضِيا بِمَدِينَة ادرنه وَمَات وَهُوَ قَاض بهَا فِي سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَتِسْعمِائَة كَانَ رَحمَه الله جريء الْجنان طليق اللِّسَان متعبدا مُسْتَقِيم الطَّرِيقَة وَكَانَ لَهُ مُشَاركَة فِي الْعُلُوم وَكَانَ متفقها صَالحا وَبنى مَسْجِدا بِمَدِينَة أدرنه روح الله تَعَالَى روحه وَنور ضريحه
وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى اسحق الاسكوبي
قرا رَحمَه الله تَعَالَى على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل بالي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute