قرا على عُلَمَاء عصره حَتَّى وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل خطيب زَاده ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة ازنيق ثمَّ صَار قَاضِيا بعدة من الْبِلَاد وَلما جلس السُّلْطَان سليم خَان على سَرِير السلطنة أعطَاهُ قَضَاء سلانيك ثمَّ اعطاه قَضَاء بروسه ثمَّ عزل عَن ذَلِك وَمَات وَهُوَ مَعْزُول سنة ثَلَاث اَوْ ارْبَعْ وَعشْرين وَتِسْعمِائَة وَكَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما فَاضلا ذكيا سليم الطَّبْع مبارك النَّفس مُقبلا الى الْخَيْر وَكَانَ متواضعا متخشعا صَاحب كرم واخلاق حميدة روح الله روحه
وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى محيي الدّين محمدالشهير بشيخ شاذلو
قرا رَحمَه الله تَعَالَى على عُلَمَاء عصره ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة ميدان باماسيه ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة احْمَد باشا ابْن ولي الدّين بِمَدِينَة بروسه ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة اينابك ببلدة قسطموني ثمَّ صَار مدرسا بِالْمَدْرَسَةِ الحلبية بِمَدِينَة ادرنه مَاتَ وَهُوَ مدرس بهَا فِي سنة تسع عشرَة وَتِسْعمِائَة وَكَانَ رَحمَه الله عَالما فَاضلا متعبدا متخشعا صارفا أوقاته فِي الْعلم وَالْعِبَادَة مشتغلا بِنَفسِهِ غير ملتفت الى أَحْوَال غَيره وَكَانَت لَهُ يَد طولى فِي الْعَرَبيَّة وَالتَّفْسِير والْحَدِيث وَالْفِقْه وَلم ينْقل انه صنف شيأ روح الله تَعَالَى روحه
وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى سِنَان الدّين يُوسُف ابْن الْمولى عَلَاء الدّين اليكاني
قَرَأَ رَحمَه الله على عُلَمَاء عصره وعَلى وَالِده المرحوم ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة اينابك بِمَدِينَة بروسه ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة ابْنه كول ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة السُّلْطَان بايزيدخان بِمَدِينَة بروسه ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة ازنيق ثمَّ صَار قَاضِيا ببلدة أماسيه ثمَّ جعله السُّلْطَان سليم خَان حَافِظًا لدفتر بَيت المَال بالديوان العالي ثمَّ صَار قَاضِيا بِمَدِينَة دمشق المحروسة ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة السُّلْطَان مرادخان بِمَدِينَة بروسه ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان وَعين لَهُ كل يَوْم سَبْعُونَ درهما ثمَّ عين لَهُ كل يَوْم ثَمَانُون درهما بطرِيق التقاعد وَمَات على تِلْكَ الْحَال فِي سنة خمس وَأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى مشتغلا بِالْعلمِ متتبعا للكتب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute