وَمِنْهُم الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى سَيِّدي خَليفَة الاماسي من خلفاء الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه الشَّيْخ حبيب الْمَار ذكره
وَكَانَ رَحمَه الله تَعَالَى جَالِسا فِي زَاوِيَة الشَّيْخ حبيب ببلدة اماسه وَتُوفِّي هُنَاكَ وَدفن فِي الزاوية المزبورة كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَارِفًا بِاللَّه تَعَالَى عابدا زاهدا تقيا نقيا ورعا صَاحب هَيْبَة ووقار وَسُكُون وَكَانَ صَائِما بِالنَّهَارِ وَقَائِمًا بِاللَّيْلِ وَكَانَ من الْمُجَاهدين فِي الله تَعَالَى حكى لي من حضر مَوته انه رأى مقَامه فِي الْجنَّة واشتاق اليه وحن حنينا عَظِيما وتضرع الى الله تَعَالَى ان يوصله اليه سَرِيعا وَلَا يُؤَخر عمره قَالَ وَقَالَ رَحمَه الله تَعَالَى مَا احسن هَذِه الْمَرَاتِب وَمَا ألطف الْحور الْعين قَالَ ويدعونني الى الْجنَّة قَالَ اللَّهُمَّ اقبضني سَرِيعا وأوصلني الى هَذِه المقامات وَقَالَ توفّي رَحمَه الله تَعَالَى محبا للقاء الله تَعَالَى ومشتاقا الى الْوُصُول اليه قدس سره
وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ عبد اللطيف من طَريقَة الشَّيْخ ابْن الْوَفَاء