.. خوش آنكه يرى وشان مهروي ... مقصوددل ترابرآرند ...
(شعر ٩ ... أَي ازانتظاره توخجل آفتاب صبح ... لعلت بخنده نمكين برده آب صبح
تابان زجيب ييرهنت سينه جوسيم ... جون روشني روزسييدازنقاب صبح
دلرا فرَاغ ميدهدوديدرا فروغ ... ديدار افتاب وشان وشراب صبح
بُسْتَان مي صبوح محبت يُقَال سعد ... ايْنَ دم كه آفتاب كشايد كتاب صبح ...
(
وَلما انْتقل الى رَحْمَة الله رثاه شعراء زَمَانه بالتركي والفارسي ورثاه علما اوانه بالقصائد الْعَرَبيَّة مِنْهَا مَا قَالَ الْمُفْتِي ابو السُّعُود وَهِي قصيدة طَوِيلَة فِي غَايَة اللطافة وَقد ذكرت نبذا مِنْهَا ... اصوت صَاعِقَة ام نفخة الصُّور ... فالارض قد دهيت من نقر ناقور
اصاب مِنْهَا الورى دهياء داهية ... وذاق مِنْهَا البرايا صعقة الطّور
تصدعت قلل الأطواد وارتعدت ... كانها قلب مرعوب ومذعور
واغبر نَاصِيَة الخضراء وانكدرت ... وَكَاد تمتلى الغبراء بالمور
مَا جَاءَ من عَسْكَر الاسلام من نبا ... قد صير النَّاس جُمْهُور الجماهير
فَمن كئيب وملهوف وَمن دنف ... عان سلسلة الاحزان مأسور
فياله من حَدِيث موحش نكر ... يعافه السّمع مَكْرُوه ومنفور
تاهت عقول الورى من هول وحشته ... فاصبحوا مثل مَجْنُون ومسحور
دموعهم وَقد انهلت منابعها ... كانها عين طوفان وتنور
اجفانهم سفن مشحونة بِدَم ... تجْرِي ببحر من العبرات مسجور
اتى بِوَجْه نَهَار لَا ضِيَاء لَهُ ... كَأَنَّهُ غَارة شنت بديجور
ام ذَاك نعي سلميان الزَّمَان وَمن ... مَضَت اوامره فِي كل مَأْمُور
مدَار سلطنة الدُّنْيَا ومركزها ... خَليفَة الله فِي الافاق مَذْكُور
معلي معالم دين الله مظهرها ... فِي الْعَالمين بسعي مِنْهُ مشكور
بلهذمي الى الاعداء منعطف ... ومشرفي على الْكفَّار مَشْهُور