للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ببروسه ثمَّ بسلطانية بروسه ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان وَعين لَهُ كل يَوْم خَمْسُونَ درهما ثمَّ زيدت عَلَيْهَا عشرَة ثمَّ عشرَة حَتَّى بلغت وظيفته ثَمَانِينَ درهما وَمَات مدرسا بهَا وَهُوَ من جملَة الصارفين جَمِيع اوقاتهم فِي الْعلم وَالْعِبَادَة وَكَانَ كثير الِاشْتِغَال بِالْعلمِ الشريف جدا وَقد علق على حَوَاشِي كتبه فَوَائِد لحل الْمَوَاضِع المشكلة من الْكتب وَرَأَيْت من كتبه كتاب تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ وَقد حشاه من اوله الى آخِره وَلم يمر على مَوضِع مُشكل الا وَكتب لَهُ حلا وَكَذَا سَائِر الْكتب وَقد صنف شرحا للرسالة الفتحية فِي علم الْهَيْئَة لاستاذه عَليّ القوشجي وَهُوَ شرح نَافِع فِي الْغَايَة روح الله روحه وَنور ضريحه

وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى سِنَان الدّين يُوسُف المشتهر بسنان الشَّاعِر

كَانَ رَحمَه الله عَالما فَاضلا جَامعا بَين الاصول وَالْفُرُوع والمعقول وَالْمَنْقُول شتغلا بِالْعلمِ غَايَة الِاشْتِغَال صارفا اواقته فِيهِ اخذ الْعُلُوم من الْعَالم الْفَاضِل الْمولى خسرو وَله حواش على شرح الْوِقَايَة لصدر الشَّرِيعَة وَهِي حَاشِيَة مقبلوة عِنْد الطلاب رَحمَه الله تَعَالَى رَحْمَة وَاسِعَة

وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْمولى شُجَاع الدّين الياس الشهير بالموصلي شُجَاع

قَرَأَ رَحمَه الله على عُلَمَاء عصره ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان وَمَات مدرسا بهَا كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى قوي النَّفس سليم الْعقل مُسْتَقِيم الطَّبْع حصل من الْعُلُوم الشَّرْعِيَّة والعقلية طرفا صَالحا ودرس وَأفَاد وَلم يسمع لَهُ تصنيفات روح الله روحه

وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى شُجَاع الدّين الياس

كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عبدا لبَعض الْعلمَاء فرباه فِي حَال صغره وَعلمه علوما كَثِيرَة وَكَانَ مُسْتَقِيم الطَّبْع سليم النَّفس الا انه كَانَ يعاب بالعناد قرا على عُلَمَاء عصره ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان وَمَات وَهُوَ مدرس بهَا وَلَقَد سَمِعت انه كَانَ يدرس للطلبة ويفيدهم وَتخرج

<<  <   >  >>