للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى بخشى

كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى اصله من كورة النّحاس وَقَرَأَ رَحمَه الله على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل شُجَاع الدّين البوي آبادي ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ صَار معلما للسُّلْطَان سليم خَان ابْن سلطاننا الاعظم السُّلْطَان سُلَيْمَان خَان أيد الله دولته وأيد شوكته توفّي رَحمَه الله تَعَالَى فِي سنة احدى وَخمسين وَتِسْعمِائَة كَانَ رَحمَه الله عَالما صَالحا مُسْتَقِيم الطَّبْع جيدالقريحة وَكَانَت لَهُ مُشَاركَة فِي الْعُلُوم وَكَانَ مشتغلا بِنَفسِهِ معرضًا عَن احوال الدُّنْيَا محبا لاهل الْخَيْر وَالصَّلَاح نور الله تَعَالَى قَبره

وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْمولى جَعْفَر المنتشوي

قَرَأَ على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل عبد القادر القَاضِي بالعسكر الْمَنْصُور فِي ولَايَة اناطولي ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ صَار معلما للسُّلْطَان بايزيد ابْن سلطاننا الاعظم السُّلْطَان سُلَيْمَان خَان اعز الله انصاره ثمَّ توفّي وَهُوَ ذَاهِب الى الْحَج فِي سنة ارْبَعْ وَسِتِّينَ وتسعمائه كَانَ عَالما مُسْتَقِيم الطَّبْع جيد القريحة سليم النَّفس صبورا وقورا محبا لاهل الْخَيْر وَالصَّلَاح وَكَانَ مشتغلا بِنَفسِهِ معرضًا عَن التَّعَرُّض لابناء جنسه نور الله قَبره وضاعف اجره

وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل وَالْمولى الْكَامِل درويش مُحَمَّد كَانَت امهِ بنت الْعَالم الْفَاضِل الْمولى سِنَان باشا

قَرَأَ رَحمَه الله على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْعَالم الْفَاضِل الْمولى ابْن كَمَال باشا ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ صَار مدرسا باحدى المدرستين المتجاورتين بادرنه مَاتَ وَهُوَ مدرس بهَا فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَتِسْعمِائَة كَانَ رَحمَه الله عَالما فَاضلا سليم النَّفس مُسْتَقِيم الطبيعة محبا للخير وَأَهله ملازما لمطالعة الْكتب وَتَحْصِيل الْعُلُوم روح الله تَعَالَى روحه وَنور ضريحه

وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى مصلح الدّين مصطفى ابْن الْمولى سَيِّدي المنتشوي

قَرَأَ رَحمَه الله تَعَالَى على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الْعَالم الْفَاضِل

<<  <   >  >>