اخذ التصوف عَن الشَّيْخ حاجي خَليفَة وَسمعت عَنهُ انه قَالَ لازمت خدمَة الشَّيْخ مُنْذُ جُلُوسه مقَام الارشاد الى ان وصل الى رَحْمَة الله تَعَالَى واشتغلت عِنْده بالرياضة حَتَّى ذهب مَا فِي بدني من اللَّحْم ثَلَاث مَرَّات قَالَ وَبعد وَفَاة الشَّيْخ وصلت الى خدمَة الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ محيي الدّين القوجوي وَكنت عِنْده كطفل شرع فِي الهجاء اولا ولازمت خدمته الى ان مَاتَ وَله الاجازة من كلا الشَّيْخَيْنِ ثمَّ قعد فِي بَيته مُنْقَطِعًا عَن النَّاس مُتَوَجها الى الله تَعَالَى بكليته وَمَات فِي سنة تسع وَعشْرين وَتِسْعمِائَة نور الله تَعَالَى مرقده