وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى الشهير بالشيخي
كَانَ مدرسا بمدرسة ابي ايوب الانصاري رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ وَتُوفِّي مدرسا بهَا فِي سنة ثَمَان وَتِسْعمِائَة وَكَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما صَالحا مشاركا فِي الْعُلُوم كلهَا ومتمهرا فِي الْعُلُوم الْعَرَبيَّة وَكَانَ لَهُ نظم ونثر فِي غَايَة الفصاحة والبلاغة وَكَانَ مدرسا مُفِيدا مشتغلا بِالْعلمِ غَايَة الِاشْتِغَال وقدتخرج عِنْده كثير من الطّلبَة نور الله تَعَالَى روحه
وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى الشهير بضميري
كَانَ يعرف بِهَذَا اللقب وَلم نجد احدا يعرف اسْمه كَانَ من عبيد السُّلْطَان بايزيدخان يُحِبهُ واعطاه بعض الْمدَارِس حَتَّى جعله مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان وَكَانَ رجلا صَالحا حَلِيم النَّفس متواضعا متخشعا الا انه لم يكن لَهُ شهرة بِالْفَضْلِ حَتَّى ان الْمولى ابْن الْمُؤَيد حِين مَا اعطاه السُّلْطَان بايزدخان احدى الْمدَارِس الثمان قَالَ انه غير قَادر على الدَّرْس فِي تِلْكَ الْمدرسَة قَالَ السُّلْطَان بايزيد خَان فليدرس الشَّرْح الْمُتَوَسّط للكافية لَعَلَّه يقدر على دراسته وَلما جلس السُّلْطَان سليم خَان على سَرِير السلطنة عَزله عَن الْمدرسَة وَعين لَهُ كل يَوْم سِتِّينَ درهما بطرِيق التقاعد وَمَات على تِلْكَ الْحَال فِي سنة عشْرين وَتِسْعمِائَة
وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى عمر القسطموني
كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما بالقراآت يقرىء النَّاس ويفيدهم وَكَانَ عَالما صَالحا عابدا زاهدا محبا للخير مرضِي السِّيرَة مَقْبُول الطَّرِيقَة روح الله تَعَالَى روحه
قَرَأَ على الْمولى عمر الْمَذْكُور آنِفا وَحصل عِنْده عُلُوم القراآت وأقرأ الطالبين القراآت السَّبع واستفاد مِنْهُ كثير من النَّاس وَكَانَ صَالحا عابدا خيرا مبارك النَّفس
وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى الشهير بِابْن عمر زَاده وَقد مر ذكر وَالِده آنِفا
قرا على تلميذ وَالِده الْمَزْبُور وَحصل عِنْده عُلُوم القراآت السَّبع وَكَانَ عابدا صَالحا زاهدا قَرَأَ عَلَيْهِ كثير من الطالبين القراآت السَّبع وانتفع بِهِ كثير من النَّاس