كَانَ رَحمَه الله من اصحاب الشَّيْخ طابدق امْرَهْ وَقد نقل الْحَطب الى زَاوِيَة شَيْخه مُدَّة كَثِيرَة وَلم يُوجد فِيهَا حطب معوج اصلا فساله الشَّيْخ عَن ذَلِك فَقَالَ لَا يَلِيق بِهَذَا الْبَاب شَيْء معوج وَله كرامات ظَاهِرَة وَكَانَ صَاحب وجد وَحَال وَله نظم كثير بالتركية يفهم مِنْهُ ان لَهُ مقَاما عَالِيا فِي التَّوْحِيد وَمَعْرِفَة عَظِيمَة بالاسرار الالهية قدس سره
الطَّبَقَة الْخَامِسَة
فِي عُلَمَاء دولة السُّلْطَان مُحَمَّد بن بايزيد خَان بُويِعَ لَهُ بالسلطنة فِي سنة سِتّ عشرَة وَثَمَانمِائَة وَمن الْعلمَاء فِي زَمَانه
الْمولى الْعَالم الْفَاضِل برهَان الدّين حيدر بن مَحْمُود الحوافي الْهَرَوِيّ كَانَ رَحمَه الله من تلامذة مَوْلَانَا سعد الدّين التَّفْتَازَانِيّ كَانَ رَحمَه الله عَالما فَاضلا محققا مدققا بلغ من مَرَاتِب الْفضل اعلاها وَرَأَيْت لَهُ حَوَاشِي على شرح الْكَشَّاف لاستاذه الْمولى الْعَلامَة سعدالدين التَّفْتَازَانِيّ اورد فِيهَا اجوبة عَن اعتراضات الْفَاضِل الشريف على استاذه وَله شرح لايضاح الْمعَانِي وَسمعت ان لَهُ شرحا للفرائض السِّرَاجِيَّة