من احْمَد فِي لَيْلَة اصداغ ... ملاح لاحت كَلِمَات
من نسمتها فاح بمسك ... الدَّعْوَات حبيب الغدوات ...
وَقد رَأَيْت فِي بعض مكاتباته انه اورد فِي عنوانه بَيْتا اشار فِيهِ الى شرف نسبه وَهُوَ هَذَا ... سَلام كأنفاسي إِذا كنت ناطقا ... بمدح رَسُول الله جدي وسيدي ...
روح الله روحه وَزَاد فِي أَعلَى الْجنان فتوحه
وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل والفاضل الْكَامِل الْمولى تَاج الدّين إِبْرَاهِيم باشا ابْن خَلِيل بن إِبْرَاهِيم بن خَلِيل باشا
وَقد مر ذكر جده الاعلى خَلِيل باشا بِأَنَّهُ اول قَاض بالعسكر الْمَنْصُور فِي الدولة العثمانية وَأما وَالِده خَلِيل باشا فَهُوَ كَانَ وزيرا للسُّلْطَان مُرَاد خَان وَلما جلس السُّلْطَان مُحَمَّد خَان على سَرِير السلطنة عَزله عَن الوزارة بعد فتح قسطنطينية وحبسه وَأخذ جَمِيع امواله لأمر اوجب ذَلِك مَاتَ وَهُوَ مَحْبُوس وَكَانَ المرحوم إِبْرَاهِيم باشا وقتئذ قَاضِيا بأدرنه فَعَزله عَن الْقَضَاء وَلم يعين لَهُ شَيْئا وَصَارَ مهانا بَين النَّاس حَتَّى قصد ان يكون من طلبة بعض الْعلمَاء فَلم يقبلوه خوفًا من السُّلْطَان مُحَمَّد خَان ثمَّ تحولت بِهِ الاحوال حَتَّى صَار مُتَوَلِّيًا على عمَارَة السُّلْطَان