الْمدَارِس السليمانية ثمَّ عطف الزَّمَان الى دمشق الشَّام فَبعد سنتَيْن ساءت بِهِ الظنون وَحل بِهِ ريب الْمنون وَذَلِكَ سنة سِتّ وَسبعين وَتِسْعمِائَة وَكَانَ المرحوم مشاركا فِي بعض الْعُلُوم حُلْو المصاحبة حسن المقاربة عذب المشرب سهل الْمطلب ذَا وَجه صبيح ولسان فصيح روح الله روحه