للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَاشِيَة شرح الْكَشَّاف للسَّيِّد الشريف وحواش على حَاشِيَة شرح الْمطَالع للسَّيِّد الشريف ايضا وكل تصانيفه مستحسنة مَقْبُولَة عندالعلماء والفضلاء وَقَالَ بعض الْعلمَاء كنت فِي صغري اقرا على وَاحِد من طلبة الْمولى الطوسي وَكَانَ من اولاد بعض الاكابر وَكَانَ لَهُ فرش ووسائد نفيسة فَدخل الْمولى الطوسي حجرته يَوْمًا وَقَالَ مَا احسن فرشك ووسائدك فَقَالَ ذَلِك الرجل انها عَادَتْ اخلاقا فَقَالَ الْمولى هَذَا يدل على الدولة الْقَدِيمَة قَالَ الرَّاوِي هَذَا اول مَا شَعرت بِهِ من اعْتِبَار المزايا فِي الْكَلَام روح الله روحه وَزَاد فِي أَعلَى غرف جنانه فتوحه

وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْمولى حَمْزَة القرماني

قَرَأَ على عُلَمَاء عصره الْعُلُوم الشَّرْعِيَّة وَالتَّفْسِير والْحَدِيث وَمهر فِي كل مِنْهَا وَبلغ من الْفَضِيلَة مُنْتَهَاهَا واشتغل بالدرس وَالْفَتْوَى وصنف حَوَاشِي على تَفْسِير الْعَلامَة الْبَيْضَاوِيّ وَهِي حواش مَقْبُولَة عِنْد الْعلمَاء مَاتَ رَحمَه الله تَعَالَى عَلَيْهِ فِي وَطنه فِي اوائل الْمِائَة التَّاسِعَة

وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى ابْن التمجيد

سَمِعت من الْمولى الْوَالِد انه كَانَ معلما للسُّلْطَان مُحَمَّد خَان وانه كَانَ رجلا صَالحا صنف حَوَاشِي على التَّفْسِير للعلامة الْبَيْضَاوِيّ ولخصها من حَوَاشِي الْكَشَّاف ورايت لَهُ نظما عَرَبيا وفارسيا وَكَانَ نظما حسنا رَحمَه الله تَعَالَى

وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى السَّيِّد عَليّ العجمي

حصل الْعُلُوم فِي بِلَاده وَيُقَال انه قَرَأَ على السَّيِّد الشريف ثمَّ اتى بلادالروم فاتى بَلْدَة قسطموني وواليها اذ ذَاك اسمعيل بك فاكرمه غَايَة الاكرام ثمَّ اتى الى مَدِينَة ادرنه فاعطاه السُّلْطَان مرادخان مدرسة جده السُّلْطَان بايزيد خَان بِمَدِينَة بروسه وعاش الى زمن السُّلْطَان مُحَمَّد خَان وَاجْتمعَ عِنْده مَعَ عُلَمَاء زَمَانه وباحث مَعَهم وَظهر فَضله بَينهم وَله من التصانيف حواش على حَاشِيَة شرح الشمسية للسَّيِّد الشريف وحواش على حَاشِيَة شرح الْمطَالع للسَّيِّد الشريف ايضا وحواش على شرح المواقف للسيدالشريف وَكَانَ لَهُ خطّ حسن يَحْكِي وَالِدي انه راى بِخَطِّهِ الْكَشَّاف وَكَانَ ذَلِك الْكتاب من اعلى نسخ الْكَشَّاف لحسن خطه وَصِحَّته توفّي رَحمَه الله تَعَالَى سنة سِتِّينَ وَثَمَانمِائَة

<<  <   >  >>