على الْمولى الْفَاضِل عَلَاء الدّين الجمالي الْمُفْتِي وَصَارَ معيدا لدرسه ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الْوَزير مصطفى باشا بِمَدِينَة قسطنطينية ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ صَار قَاضِيا بِمَدِينَة أدرنه مَاتَ وَهُوَ قَاض بهَا فِي سنة احدى وَأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة وَكَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عالي الهمة رفيع الْقدر عَظِيم النَّفس صَاحب وقار وأدب وَكَانَ لَهُ حَظّ من الْعُلُوم المتداولة وَمن الْعُلُوم الرياضية روح الله روحه
وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى عبد اللطيف
كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى من ولَايَة قسطموني وَقَرَأَ على عُلَمَاء عصره حَتَّى وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل مصلح الدّين اليارحصاري ثمَّ انتسب الى الْمولى الشَّيْخ مَحْمُود القَاضِي بالعسكر الْمَنْصُور فِي ولَايَة اناطولي ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة ديمه توقه ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة عَليّ بك بادرنه ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الْوَزير إِبْرَاهِيم باشا بقسطنطينية ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة قلندر خَان بِالْمَدِينَةِ المزبورة ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة ابي ايوب الانصاري عَلَيْهِ رَحْمَة الْملك الْبَارِي ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الْوَزير مَحْمُود باشا بِمَدِينَة قسطنطينية ثمَّ صَار مدرسا باحدى المدرستين المتجاورتين بِمَدِينَة أدرنه ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة مغنيسا ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان وَعين لَهُ كل يَوْم سِتُّونَ درهما ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة السُّلْطَان بايزيدخان بِمَدِينَة أدرنه وَعين لَهُ كل يَوْم سَبْعُونَ درهما ثمَّ صَار قَاضِيا بِالْمَدِينَةِ المزبورة ثمَّ ترك الْقَضَاء وَعين لَهُ كل يَوْم ثَمَانُون درهما وَمَات على تِلْكَ الْحَال فِي سنة تسع واربعين وَتِسْعمِائَة كَانَت لَهُ مُشَاركَة فِي الْعُلُوم كلهَا وَكَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما عَاملا زاهدا صَالحا تقيا مشتغلا بِالْعبَادَة والمطالعة والاوراد والاذكار وملازما للمساجد فِي الصَّلَوَات الْخمس وَكَانَ يعْتَكف فِي أَكثر الاوقات بالمساجد وَكَانَ مجاب الدعْوَة صَحِيح العقيدة مَقْبُول الطَّرِيقَة حسن السمت وَكَانَ خاضعا خَاشِعًا متأدبا وَكَانَ لَا يذكر أحدا الا بِخَير وَكَانَ أَكثر اهتمامه بامور الاخرة وَلم يكن لَهُ هم فِي أَمر الدُّنْيَا روح الله تَعَالَى روحه وَنور ضريحه
وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى بايزيدالشهير بنقيضي
قَرَأَ رَحمَه الله على عُلَمَاء عصره حَتَّى وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل ابْن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute