للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَكَانَ سليم الطَّبْع وقورا صَاحب ادب وَكَانَ حسن السمت صَحِيح العقيدة مرضِي السِّيرَة وَصَاحب اخلاق حميدة مراعيا لحقوق الله تَعَالَى وَحُقُوق اصدقائه روح الله تَعَالَى روحه

وَمِنْهُم الْعَالم الْعَامِل الْفَاضِل الْكَامِل شمس الدّين احْمَد القسطنطيني مولدا ولحدا المشتهر بِابْن الحصاص

قَرَأَ على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل ابْن الْمُؤَيد ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الاشهر ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة السُّلْطَان بايزيدخان بِمَدِينَة بروسه ثمَّ صَار مدرسا باحدى المدرستين المتجاورتين بادرنه ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة ازنيق ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة السُّلْطَان مُحَمَّد خَان ببروسه ثمَّ صَار قَاضِيا بِدِمَشْق المحروسة ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان وَعين هَل كل يَوْم ثَمَانُون درهما مَاتَ وَهُوَ مدرس بهَا فِي سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَتِسْعمِائَة كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما فَاضلا مدققا وَكَانَت لَهُ مُشَاركَة فِي الْعُلُوم ومهارة فِي الْعُلُوم الْعَقْلِيَّة وَكَانَ سليم الطَّبْع حَلِيم النَّفس بَعيدا عَن التَّكَلُّف حسن السمت صَحِيح العقيدة مرضِي السِّيرَة نور الله تَعَالَى قَبره

وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الْمولى عَلَاء الدّين عَليّ المشتهر بجرجين

قرا على عُلَمَاء عصره مِنْهُم الْمولى لطفي وَالْمولى العذاري وَالْمولى ابْن الْمُؤَيد ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى معرف زَاده ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة مَوْلَانَا يكان ببروسه ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة فلبه ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الْوَزير مصطفى باشا بِمَدِينَة قسطنطينية ثمَّ مدرسا بمدرسة طرابوزان ثمَّ صَار مدرسا بسلطانية بروسه ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان مَاتَ وَهُوَ مدرس بهَا فِي سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَتِسْعمِائَة كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما فَاضلا صَاحب اخلاق حميدة وَكَانَ جيد المحاورة لذيذ الصُّحْبَة متواضعا متخشعا ناصحا لاصحابه طارحا للتكلف مَعَهم وَكَانَ كريم الطَّبْع سخي النَّفس وَكَانَت لَهُ مُشَاركَة فِي الْعُلُوم وَكَانَت لَهُ نِسْبَة خَاصَّة بالعلوم الْعَقْلِيَّة روح الله تَعَالَى روحه

وَمِنْهُم الْعَالم الْفَاضِل الْمولى سَيِّدي المنتشوي الملقب بالدب

<<  <   >  >>