مَعْرُوف زَاده ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة عَليّ بك بادرنه ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة اسكوب ثمَّ صَار مدرسا بِالْمَدْرَسَةِ الحلبية بادرنه ثمَّ صَار مدرسا باحدى المدرستين المتجاورتين بادرنه ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة السُّلْطَان بايزيدخان بادرنه ثمَّ صَار قَاضِيا بهَا ثمَّ صَار قَاضِيا بالعسكر الْمَنْصُور فِي ولَايَة اناطولي ثمَّ عزل عَن ذَلِك وَأعْطِي مدرسة دَار الحَدِيث بادرنه وَعين لَهُ كل يَوْم مائَة دِرْهَم ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة السُّلْطَان بايزيدخان بادرنه ثَانِيًا ثمَّ صَار مفتيا بِمَدِينَة قسطنطينية بعد وَفَاة الْمولى عَلَاء الدّين عَليّ الجمالي
وَمَات وَهُوَ مفت بهَا فِي سنة اربعين وَتِسْعمِائَة وَكَانَ رَحمَه الله تَعَالَى من الْعلمَاء الَّذين صرفُوا جَمِيع اوقاتهم الى الْعلم وَكَانَ يشْتَغل بِالْعلمِ لَيْلًا وَنَهَارًا وَيكْتب جَمِيع مَا لَاحَ بِبَالِهِ الشريف وَقد فتر اللَّيْل وَالنَّهَار وَلم يفتر قلمه وصنف رسائل كَثِيرَة فِي المباحث المهمة الغامضة وَكَانَ عدد رسائله قَرِيبا من مائَة رِسَالَة وَله من التصانيف تَفْسِير لطيف حسن قريب من التَّمام وقداخترمته الْمنية وَلم يكمله وَله حواش على الْكَشَّاف وَله شرح بعض الْهِدَايَة وَله كتاب فِي الْفِقْه متن وَشرح سَمَّاهُ بالاصلاح والايضاح وَله كتاب فِي الاصول متن وَشرح ايضا سَمَّاهُ تَغْيِير التَّنْقِيح وَله كتاب فِي علم الْكَلَام متن وَشرح سَمَّاهُ تَجْرِيد التَّجْرِيد وَله كتاب فِي الْمعَانِي متن وَشرح ايضا وَله حواش على شرح الْمِفْتَاح للسَّيِّد الشريف وَله كتاب فِي الْفَرَائِض متن وَشرح ايضا وَله حواش على التَّلْوِيح وَله حواش على التهافت للْمولى خواجه زَاده هَذَا مَا شاع بَين النَّاس وَأما مَا بَقِي فِي المسودة فَأكْثر مِمَّا ذكر وَله يَد طولى فِي الانشاء وَالنّظم بِالْفَارِسِيَّةِ والتركية وَقد صنف كتابا بِالْفَارِسِيَّةِ على منوال كتاب كلستان وَسَماهُ بنكارستان وصنف كتابا فِي تواريخ آل عُثْمَان بالتركية وأبدع فِي إنشائه وأجاد وَله كتاب فِي اللُّغَة الفارسية وكل تصانيفه مَقْبُولَة بَين النَّاس وَكَانَ صَاحب اخلاق حميدة حَسَنَة وأدب تَامّ وعقل وافر وَتَقْرِير حسن ملخص وَله تَحْرِير مَقْبُول جدا لايجازه مَعَ وضوح دلَالَته على المُرَاد وَبِالْجُمْلَةِ انسى رَحمَه الله تَعَالَى ذكر السّلف بَين النَّاس وَأَحْيَا رباع الْعلم بعدالاندراس وَكَانَ فِي الْعلم جبلا راسخا وطودا شامخا وَكَانَ من مُفْرَدَات
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute