وصنف حَاشِيَة التَّلْوِيح فِي سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَشرح الْبردَة فِي هَذِه السّنة ايضا وَكَذَا شرح فِيهَا القصيدة الروحية لِابْنِ سينا ثمَّ ارتحل فِي سنة تسع وَثَلَاثِينَ الى هراة وَشرح هُنَاكَ الْوِقَايَة وَشرح الْهِدَايَة فِي سنة تسع وَثَلَاثِينَ وصنف فِي هَذِه السّنة ايضا حدائق الايمان لأهل الْعرْفَان ثمَّ ارتحل فِي سنة ثَمَان واربعين الى ممالك الرّوم وصنف هُنَاكَ فِي سنة خمسين وَثَمَانمِائَة شرح المصابيح لِلْبَغوِيِّ باشارة حَضْرَة الرسَالَة صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَشرح فِي تِلْكَ السّنة ايضا شرح الْمِفْتَاح للسَّيِّد الشريف وصنف فِي هَذِه السّنة ايضا حَاشِيَة شرح الْمطَالع وَأَيْضًا شرح بَعْضًا من اصول فَخر الاسلام الْبَزْدَوِيّ وصنف فِي سنة سِتّ وَخمسين شرح الْكَشَّاف للزمخشري وصنف من الْكتب على اللِّسَان الْفَارِسِي انوار الاحداق وَحَدَائِق الايمان وتحفة السلاطين وصنف فِي تَارِيخ احدى وَسِتِّينَ كتاب التُّحْفَة المحمودية صنفه لاجل الْوَزير مَحْمُود باشا على اللِّسَان الْفَارِسِي فِي نصيحة الوزراء وَذكر مَا قدمْنَاهُ من احواله فِي الْكتاب الْمَذْكُور وَذكر فِيهِ انه عزم ان لَا يصنف شَيْئا بعده اعتذارا عَنهُ بكبر السن سِيمَا الْكتب الفارسية وَكَانَ سنه اذ ذَاك على مَا ذكره فِي ذَلِك الْكتاب ثمانيا وَخمسين الا ان لَهُ تصانيف أخر غير مَا ذكره وَلم ندر انه نقض عزيمته وصنفها بعد ذَلِك التَّارِيخ اَوْ صنف قبله وَلم يذكر عِنْد ذكر مصنفاته وَذَلِكَ كالتفسير الْفَارِسِي وَلَقَد اجاد فِي ترتيبه وَاعْتذر هُوَ عَن تاليفه على ذَلِك اللِّسَان وَقَالَ كتبته بامر السُّلْطَان مُحَمَّد خَان والمأمور مَعْذُور وَله ايضا شرح الشمسية على اللِّسَان الْفَارِسِي وَله ايضا حَاشِيَة على شرح الْوِقَايَة لصدر الشَّرِيعَة وحاشية على شرح العقائد وَغير ذَلِك قرا الْعُلُوم الادبية على الْمولى جلال الدّين يُوسُف الاوبهي من تلامذة الْعَلامَة التَّفْتَازَانِيّ وقرا ايضا على الْفَاضِل الْعَلامَة قطب الْملَّة وَالدّين احْمَد بن مُحَمَّد بن مَحْمُود الامام الْهَرَوِيّ من تلامذة الْمولى جلال الدّين يُوسُف الْمَذْكُور آنِفا وَقَرَأَ فقه الشَّافِعِي على الامام الْهمام عبد الْعَزِيز بن الابهري وَقَرَأَ فقه ابي حنيفَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ على الامام نصيح الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد عَلَاء الدّين وَلما اتى بِلَاد الرّوم صَار مدرسا بقونية ثمَّ عرض لَهُ الصمم فَأتى بَلْدَة قسطنطينية فِي أَيَّام وزارة مَحْمُود باشا