يوميها بل لَيْسَ من أَيَّام الْكفْر يَوْم فِيهِ خير وَقد عسل من بِلَاد الْإِسْلَام بدماء الشّرك مَا كَانَ يتخللها فَلَا ضَرَر وَلَا ضير وَقد صَارَت البيع مَسَاجِد بهَا من آمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر وَصَارَت المناحر مَوَاقِف لخطباء المنابر واهتزت أرْضهَا لوقوف الْمُسلمين فِيهَا وطالما ارتجت لموقف الْكَافِر والبأس الإمامي الناصري قد أمضى فتكاته على يَد الْخَادِم حَتَّى بالدمى فِي الْكَنَائِس وَإِن عز أول الْإِسْلَام بحط تَاج فَارس فكم حطت سيوفه فِي هَذَا الْيَوْم من تَاج فَارس
فَأَما الْقَتْلَى وَالْأسَارَى فَإِنَّهَا تزيد على ثَلَاثِينَ الْفَا
وَأما فرسَان الداوية والاستبارية فقد أمضى حكم الله فيهم وَقطع بهم سيوف نَار الْجَحِيم وَوصل الراحل مِنْهُم إِلَى الشَّقَاء الْمُقِيم وَقتل بابرنس كَافِر الْكفَّار ومشيد النَّار من يَده فِي الْإِسْلَام كَمَا كَانَت يَد الكليم