للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وصدقت بهَا عزمك صدقا يَقِينا وَالنِّيَّة فِيهَا نِيَّة فلَان أَمِير الْمُؤمنِينَ دون نيتك والطوية فِيهَا طويته دون طويتك وأشهدت الله على نَفسك بذلك وَكفى بِاللَّه شَهِيدا يَوْم تَجِد كل نفس عَلَيْهَا حَافِظًا ورقيبا

قلت وعَلى هَذَا الأسلوب فِي الْمُبَايعَة رتب الْكتاب الْإِيمَان الَّتِى يحلف بهَا عَن السُّلْطَان فِي زَمَاننَا

الْمَذْهَب الثانى

فِي البيعات أَن تفتتح البعية بِلَفْظ من عبد الله أَبى فلَان فلَان أَمِير الْمُؤمنِينَ سَلام عَلَيْكُم فَإِن أَمِير الْمُؤمنِينَ يحمد إِلَيْكُم الله الذى لَا أَله إِلَّا هُوَ ويسأله أَن يصلى على ابْن عَمه مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ يُقَال أما بعد فَالْحَمْد لله وَيُؤْتى بِخطْبَة مُنَاسبَة الْمقَام ثمَّ يعزى بالخليفة الماضى إِن كَانَت الْبيعَة مرتبَة على موت خَليفَة وَيذكر قِيَامه بأعباء الْأمة إِلَى حِين ذَهَابه ثمَّ يُقَال إِنَّه لم يُوجد من ينْهض بأعباء الْخلَافَة بعده إِلَّا وَلَده فلَان أَو أَخُوهُ أَو ابْن عَمه أَو نَحْو ذَلِك وَيُؤْتى بتقريظة وَذكر اسْتِحْقَاقه للخلافة دون غَيره ثمَّ الْقَائِم

<<  <  ج: ص:  >  >>