وَفِي أَيَّامه فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَسبع مائَة كَانَ الْقَبْض على الْأَمِير قوصون أتابك العساكر بعد أَن كَانَ عنان السلطنة بِيَدِهِ فِي أَيَّام الْملك الْأَشْرَف كجك بن السُّلْطَان الْملك النَّاصِر مُحَمَّد بن قلاوون الْمُقدم ذكره لصغره
ولايات الْأَمْصَار فِي خِلَافَته
كَانَت مصر وَالشَّام بيد الْملك الْمَنْصُور أَبى بكر بن النَّاصِر مُحَمَّد بن قلاوون فبقى حَتَّى خلع فِي تَاسِع عشر صفر سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَسبع مائَة وَملك بعده أَخُوهُ الْملك الْأَشْرَف كجك بن النَّاصِر مُحَمَّد بن قلاوون يَوْم خلع أَخِيه الْمَنْصُور وخلع فِي التَّاسِع وَالْعِشْرين من رَجَب من السّنة الْمَذْكُورَة وَملك بعده أَخُوهُ الْملك النَّاصِر أَحْمد بن النَّاصِر مُحَمَّد بن قلاوون بعد أَن أحضر من الكرك وَاسْتمرّ فِي السلطنة حَتَّى خلع نَفسه فِي أَوَائِل الْمحرم سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَسبع مائَة وَملك بعده أَخُوهُ الْملك الصَّالح إِسْمَاعِيل بن النَّاصِر مُحَمَّد بن