كتب بِهِ أَبُو إِسْحَاق الصابي عَن الطائع إِلَى صمصام الدولة بن عضد الدولة بن بويه عِنْد قبض على كردويه الْكرْدِي شاكرا همته فِي ذَلِك فِي ربيع الأول سنة خمس وَسبعين وثلاثمائة وَهِي
من عبد الله عبد الْكَرِيم الإِمَام الطائع لله أَمِير الْمُؤمنِينَ إِلَى صمصام الدولة وشمس الْملَّة أبي كاليجار ابْن عضد الدولة وتاج الْملَّة مولى أَمِير الْمُؤمنِينَ
سَلام عَلَيْك فَإِن أَمِير الْمُؤمنِينَ يحمد إِلَيْك الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ ويسأله أَن يُصَلِّي على مُحَمَّد عَبده وَرَسُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
أما بعد أَطَالَ الله بَقَاءَك فَإِن أَمِير الْمُؤمنِينَ وَإِن كَانَ قد بوأك الْمنزلَة الْعليا وأنالك من أثرته الْغَايَة القصوى وَجعل لَك مَا كَانَ لأَبِيك عضد الدولة وتاج الْملَّة رَحْمَة الله عَلَيْهِ من الْقدر وَالْمحل والموضع الأرفع الْأَجَل فَإِنَّهُ يُوجب لَك عِنْد ذَلِك أثرا يكون لَك فِي الْخدمَة