لما ولى الْخلَافَة أبطل مَا كَانَ أحدثه الْمَأْمُون وَمن بعده من القَوْل بِخلق الْقُرْآن وحسم الْمَادَّة فِي ذَلِك وحظى فِي زَمَانه أهل الْأَدَب إِلَّا أَنه كَانَ شَدِيد البغض لعلى بن أبي طَالب رضى الله عَنهُ وَلأَهل بَيته على خلاف مَا كَانَ عَلَيْهِ الْمَأْمُون
وَكَانَ من جملَة ندمائه عبَادَة المخنث وَكَانَ يشد على بَطْنه مخدة تَحت ثِيَابه ويكشف رَأسه وَهُوَ أصلع ويرقص وَيَقُول ... قد أقبل الأصلع البطين ... خَليفَة الْمُسلمين ...