قبل وَفَاة المتَوَكل وانتقال الْخلَافَة بالبيعة لِابْنِهِ المستعين بِنَحْوِ ثَمَان سِنِين فاتفق أَن كَانَ هُوَ الذى ولى الْخلَافَة بعده من اولاده
وَهَذِه نسخته
هَذَا عهد سعيد الطالع مَيْمُون الطَّائِر مبارك الأول جميل الْأَوْسَط حميد الآخر تشهد بِهِ حضرات الْأَمْلَاك وترقمه كف الثريا باقلام الْقبُول فِي صَحَائِف الأفلاك وتباهى بِهِ مُلُوك الأَرْض مَلَائِكَة السما وتسرى بنشره الْقبُول فتنشر لَهُ بِكُل نَاحيَة علما وتطلع بِهِ سَعَادَة الْجد من مُلُوك الْعدْل فِي كل أفق نجما وترقص من فرحها الْأَنْهَار فتنقطها شمس النَّهَار بِذَهَب الْأَصِيل على صفحات الما عهد بِهِ عبد الله ووليه أَبُو عبد الله مُحَمَّد المتَوَكل على الله أَمِير الْمُؤمنِينَ إِلَى وَلَده السَّيِّد الْجَلِيل عدَّة الدّين وذخيرته وصفى أَمِير الْمُؤمنِينَ من وَلَده وَخيرته المستعين بِاللَّه أَبى الْفضل الْعَبَّاس بلغ الله