أَن يفْتَتح الْكتاب بِلَفْظ أما بعد وَرُبمَا أَتَى فِيهِ بعد البعدية بالتحميد إِذا كَانَ الْكتاب مِمَّا يدل على نعْمَة ظَاهِرَة من فتح أَو غَيره وَقد يَنْتَهِي التَّحْمِيد إِلَى ثلثه وَقد يقصر فِيهِ على تَحْمِيدَة وَاحِدَة وَرُبمَا أهمل التَّحْمِيد وَوَقع الِافْتِتَاح بأما بعد فَإِن أَمِير الْمُؤمنِينَ
وَالْأَصْل فِي ذَلِك أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ