مَرْوَان وامه شاهفريد بنت فَيْرُوز بن يزدجرد بن شَهْرَان يُقَال انه كَانَ يلقب الشاكر لانعم الله كَانَ اسمر نحيف الْبدن مربوعا وَقيل طَويلا صَغِير الرَّأْس جميل الْوَجْه خَفِيف العارضين شَدِيد الْعجب بِنَفسِهِ بُويِعَ لَهُ بالخلافة لليلتين بَقِيَتَا من جمادي الاخرة سنة سِتّ وَعشْرين وَمِائَة بعد قتل الْوَلِيد بن يزِيد
وَمُقْتَضى كَلَام ابْن حزم ان عمره حِين ولى الْخلَافَة فِيمَا بَين الْعشْرين وَالثَّلَاثِينَ وَكَانَ نقش خَاتمه يَا يزِيد قُم بِالْحَقِّ وَبَقِي فِي الْخلَافَة حَتَّى توفّي بِدِمَشْق لعشرين بَقينَ من ذِي الْحجَّة سنة سِتّ وَعشْرين وَمِائَة وعمره يَوْمئِذٍ اربعون سنة وَقيل سِتّ واربعون وَقيل ثَلَاثُونَ وَكَانَت مُدَّة خِلَافَته خَمْسَة اشهر واثنين وَعشْرين يَوْمًا
قَالَ الْقُضَاعِي وَكَانَ لَهُ عقب كثير وَلم يذكر اسْم اُحْدُ مِنْهُم
الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته
لما ولى الْخلَافَة اظهر حسن السِّيرَة الا انه نقص مَا كَانَ زَاده الْوَلِيد فِي العطايا وردهَا الى مَا كَانَت عَلَيْهِ فِي