فَكَانَت تَدْعُو على صَالح بِصَوْت عَال تَقول هتك سترى وَقتل ولدى وَأخذ مالى وغربنى عَن بلدى وَركب الْفَاحِشَة منى فَأجَاب الله دعاءها فِيهِ فَخرج عَلَيْهِ مُوسَى بن بغا فهرب صَالح واختفى ثمَّ ظفر بِهِ مُوسَى وَقَتله ونودى عَلَيْهِ هَذَا جَزَاء من قتل مَوْلَاهُ
وَفِي سنة خمس وَخمسين وَمِائَتَيْنِ توفى أَبُو عُثْمَان الجاحظ المعتزلى إِمَام أهل الْأَدَب
ولايات الْأَمْصَار فِي خِلَافَته
فِي خِلَافَته كَانَ على مصر أَحْمد بن طولون واستضاف إِلَيْهَا الشَّام وَهُوَ أول من جمع لَهُ بَين مصر وَالشَّام فِي الْإِسْلَام والقاضى بِمصْر يَوْمئِذٍ بكار بن قُتَيْبَة وَكَانَ مقطعها أماجور وَلم أَقف على عماله بِمَكَّة وَالْمَدينَة
وَكَانَت الْيمن بيد بنى زِيَاد
وَكَانَت خارسان بيد مُحَمَّد بن طَاهِر بن عبد الله بن طَاهِر