الْفَصْل الثَّانِي
من الْبَاب السَّادِس
فِي الْكتب الصادرة عَن الْمُلُوك وَمن فِي معناهم إِلَى الْخُلَفَاء وولاة الْعَهْد بالخلافة
أما الْكتب الصادرة إِلَى الْخُلَفَاء
فللكاتب فِيهَا سِتَّة أساليب
الأسلوب الأول وَهُوَ أقدمها اصْطِلَاحا أَن يفْتَتح الْكتاب بِلَفْظ لفُلَان من فلَان ثمَّ يصدر بِالسَّلَامِ والتحميد وسؤال الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ يُقَال أما بعد فَإِن كَذَا وَيخْتم بِالسَّلَامِ وَنَحْوه على نَحْو مَا تقدم فِي المكاتبات عَن الْخُلَفَاء لَا يخْتَلف ذَلِك فِي شَيْء إِلَّا فِي تَقْدِيم اسْم الْمَكْتُوب إِلَيْهِ على الْمَكْتُوب عَنهُ
وَالْأَصْل فِي ذَلِك أَن الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم كَانُوا يَكْتُبُونَ فِي غَالب كتبهمْ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لمُحَمد رَسُول الله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute