الْمَذْهَب الثَّانِي
فِي العهود الَّتِى تكْتب للخلفاء أَن يفْتَتح الْعَهْد بِالْحَمْد لله
قلت وَعَلِيهِ الْعَمَل فِي زَمَاننَا مَعَ الِاقْتِصَار على تحميده وأحدة والاختصار فِي القَوْل
وعَلى ذَلِك
كتب عَن أَمِير الْمُؤمنِينَ المستكفى بِاللَّه أَبى الرّبيع سُلَيْمَان لوَلَده المستوثق بِاللَّه بركَة
وَهَذِه نسخته
الْحَمد لله الذى أيد الْخلَافَة العباسية بِأَجل وَالِد وَأبر ولد وَجعلهَا كلمة بَاقِيَة بالسند والسند فَالسَّنَد وآواها من إمرتهم إِلَى الْكَهْف فالكهف وَإِن تناهى الْعدَد وزان عطفهابسؤدد سَواد شعارهم المسجلة أنواره وَلَا شكّ أَن النُّور فِي السوَاد وعذق بصولتهم النبوى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute