فِي اول شَوَّال سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وسِتمِائَة وَمُدَّة خِلَافَته نَحْو سبع وَأَرْبَعين سنة وَكَانَ لَهُ اولاد مِنْهُم الظَّاهِر بِأَمْر الله الْآتِي ذكره
الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته
لما اسْتَقر فِي الْخلَافَة حكم أستاداره مجد الدّين أَبُو الْفضل فَقبض على مُدبر دولته ظهير الدّين بن الْعَطَّار فِي سَابِع ذِي الْقعدَة بعد أَيَّام قَلَائِل من خِلَافَته ثمَّ أخرج مَيتا على رَأس حمال فثارت بِهِ الْعَامَّة وألقوه عَن رَأس الْحمال وشدوا فِي ذكره حبلا وسحبوه فِي الْبَلَد وَكَانُوا يضعون فِي يَده مغرفة كَأَنَّهَا قلمه وَقد غمست تِلْكَ المغرفة فِي الْعذرَة وَيَقُولُونَ وَقع لنا يَا مَوْلَانَا مَعَ حسن سيرته فيهم وكفه عَن أَمْوَالهم ثمَّ خلص مِنْهُم بعد ذَلِك وَدفن
وَفِي سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَخمْس مائَة أرسل قزل بن إلدكز صَاحب أذربيجان وهمذان وأصفهان والري