للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته

لما بُويِعَ بعث الى بجكم وَهُوَ بواسط فَحَضَرَ فبقاه على امرة الامراء واقر سُلَيْمَان بن الْحسن وَزِير الراضي على الوزارة وَلَيْسَ لَهُ من الوزارة سوى اسْمهَا والامر فِي ذَلِك للكوفي كَاتب بجكم فَفِي ذَلِك قيل ... وَزِير رَضِي من بأسه وانتقامه ... بطىء رقاع حشوها النّظم والنشر ... كَمَا تسجع الورقاء وَهِي حمامة ... وَلَيْسَ لَهَا نهى يطاع وَلَا امْر ...

وَبَقِي الامر على ذَلِك الى ان خرج بجكم لقِتَال البريدي فَمر بأكراد فطمعت نَفسه فِي مَالهم فقصدهم فَفرُّوا من بَين يَدَيْهِ فَتَبِعهُمْ وطعنه صبي من الاكراد بِرُمْح فِي خاصرته طعنة مَاتَ مِنْهَا فَلَمَّا بلغ المتقي قَتله استولى على دَاره واخذ مِنْهَا اموالا جمة وجد اكثرها مَدْفُونا وَكَانَت مُدَّة امارة بجكم سنتَيْن وَثَمَانِية

<<  <  ج: ص:  >  >>