عَلَيْهَا ابْنه أَبُو عنان بن أَبى الْحسن فبقى إِلَى مَا بعد خلَافَة الواثق وَعقد خلَافَة الْحَاكِم
وَكَانَ على الغرب الْأَقْصَى السُّلْطَان أَبُو الْحسن المرينى فبقى إِلَى مَا بعد خلَافَة الوائق وعود الْحَاكِم
وَكَانَت غرناطة من الأندلس بيد يُوسُف بن أَبى الْوَلِيد من بنى الْأَحْمَر وَفِي خلال أَيَّامه تغلب طاغية النَّصَارَى على الجزيرة الخضراء وانتزعها من يَد الْمُسلمين صلحا فِي سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَسبع مائَة بعد حروب عَظِيمَة وبقى إِلَى مَا بعد خلَافَة الواثق وعود الْحَاكِم
السَّادِس من خلفاء بنى الْعَبَّاس بالديار المصرية
المعتضد بِاللَّه
وَهُوَ أَبُو الْفَتْح أَبُو بكر بن المستكفى بِاللَّه أَبى الرّبيع سُلَيْمَان الْمُقدم ذكره وَهَذَا اللقب مَنْقُول إِلَيْهِ عَن المعتضد بِاللَّه أَبى الْعَبَّاس أَحْمد بن الْمُوفق طَلْحَة سَابِع عشر خلفائهم بالعراق وبويع لَهُ بالخلافة بعد موت اخيه الْحَاكِم بِأَمْر الله أَحْمد بن المستكفى بِاللَّه أَبى