رصافة هِشَام وَكَانَ لَهُ من الستور وَالْكِسْوَة والطرز مَا لم يكن لمن قبله من الْخُلَفَاء وَكَانَ نقش خَاتِمَة الحكم للْحكم الْحَكِيم
قَالَ ابْن حزم وَكَانَ عمره حِين ولى الْخلَافَة مَا بَين الْخمسين وَالسِّتِّينَ وَبَقِي فِي الْخلَافَة حَتَّى توفّي بالرصافة لست خلون من شهر ربيع الاخر سنة خمس وَعشْرين وَمِائَة وعمره ثَلَاث وَخَمْسُونَ سنة وَقيل ارْبَعْ وَخَمْسُونَ وشهور وَكَانَت خِلَافَته تسع عشرَة سنة وَسَبْعَة اشهر وَأحد عشر يَوْمًا وَقيل وَتِسْعَة أشهر
الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته
فِي ايامه فِي سنة ثَمَان عشرَة وَمِائَة غزا أَسد بن عبد الله الْقَسرِي بِلَاد التّرْك وَقتل خاقَان ملكهم فِي جمَاعَة كَثِيرَة من قومه وغنم الْمُسلمُونَ مِنْهُم غنيمَة عَظِيمَة وَفِي سنة احدى وَعشْرين ٤٢ أومائة غزا مَرْوَان بن مُحَمَّد وَهُوَ على الجزيرة وأرمينية بِلَاد صَاحب السرير فَأجَاب