وَكَانَ لَهُ عدَّة بَنَات مِنْهُنَّ أم عِيسَى الَّتِى تزَوجهَا الْمَأْمُون
الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته
فِي أَيَّامه خرج الْحُسَيْن بن عَليّ بن الْحسن بن الْحسن ابْن الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب بِالْمَدِينَةِ ودعا لنَفسِهِ وَجرى بَينه وَبَين عَامل الهادى حَرْب قتل فِيهَا الْحُسَيْن وانهزمت جماعته وهرب إِدْرِيس بن عبد الله بن الْحسن ابْن الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب إِلَى بِلَاد الْمغرب الْأَقْصَى وبقى إِلَى خلَافَة الرشيد وَمن عقبه الأدارسة القائمون بِبِلَاد الْمغرب على مَا يَأْتِي ذكره
وَفِي أَيَّامه توفى نَافِع أحد الْقُرَّاء السَّبْعَة إِمَام أهل الْمَدِينَة فِي الْقِرَاءَة وَلم يحجّ فِي شَيْء من خِلَافَته