للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُحَمَّد بن عبد الله الهمذاني فِي ذيله على تَارِيخ الطبرى وَأول من أشرك فِي الدُّعَاء لَهُ على المنابر مَعَ الْخَلِيفَة عضد الدولة ابْن بويه فِي سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وثلاثمائة فِي خلَافَة الطائع ثمَّ جرى الْمُلُوك بعده على ذَلِك

وَمِنْهَا انْفِرَاد الْخُلَفَاء بِالْكِتَابَةِ على ولايات الْوَظَائِف كالوزارة وَالْقَضَاء وَسَائِر الولايات وَلم يزل ذَلِك مُخْتَصًّا بهم الى حِين انْقِرَاض الْخلَافَة من بَغْدَاد إِلَّا مَا يوليه الوزراء وَمن فِي معناهم من صغَار الولايات المفوضة اليهم ثمَّ نقل ذَلِك الى الْمُلُوك بِحكم تَفْوِيض الْخُلَفَاء الْأُمُور الْعَامَّة إِلَيْهِم خلا ولايات الْمُلُوك فَإِنَّهَا مِمَّا يخْتَص بِهِ الْخُلَفَاء الى الْآن

وَأما شعار الْخلَافَة

فَمِنْهَا الْخَاتم وَالْأَصْل فِيهِ مَا ثَبت فِي الصَّحِيح أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قيل لَهُ إِن الْمُلُوك لَا يقرأون كتابا غير مختوم فَاتخذ خَاتمًا من ورق وَجعل نقشه مُحَمَّد رَسُول الله فَلَمَّا توفّي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

<<  <  ج: ص:  >  >>