وَفِي رِوَايَة إِنَّمَا كتب أَولا هَذَا كتاب من مُحَمَّد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لتميم بن أَوْس الدَّارِيّ إِن لَهُ قَرْيَة حبرًا وَبَيت عينون قريتها كلهَا سهلها وجبلها ماءها وحرثها وأنباطها وبقرها ولعقبه من بعده لَا يحاقه فِيهَا أحد وَلَا يلجه عَلَيْهِم أحد بظُلْم فَمن طَلَبهمْ أَو أَخذ من أحدهم شَيْئا فَعَلَيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ وَكتب عَليّ
وروى الْحَافِظ بن مَنْدَه نَحوه فَصَارَ ذَلِك أسلوبا ينسج على منواله