أَن يفتح مَا يكْتب بِلَفْظ هَذَا كتاب ثمَّ يُقَال أما بعد فَالْحَمْد لله وَيُؤْتى بِخطْبَة مُنَاسبَة للْحَال وَرُبمَا أَتَى فِيهَا بِثَلَاث تحميدات ثمَّ أَتَى على الْمَقْصُود إِلَى آخِره وعَلى ذَلِك كَانَ يكْتب لزعماء أهل الذِّمَّة من البطاركة وَنَحْوهم
وَهَذِه نُسْخَة توقيع من ذَلِك
كتب بِهِ أَمِين الدولتين ابْن موصلايا عَن الْقَائِم بِأَمْر الله لعبد يسوع الجاثليق الفطرك بِمَدِينَة السَّلَام وَسَائِر الْبلدَانِ فِي ربيع الأول سنة سبع وَسِتِّينَ وَأَرْبع مائَة وَهِي
هَذَا كتاب أَمر بكتبه عبد الله أَبُو جَعْفَر عبد الله الإِمَام الْقَائِم بِأَمْر الله أَمِير الْمُؤمنِينَ لعبد يسوع الجاثليق الفطرك
أما بعد فَالْحَمْد لله الْوَاحِد بِغَيْر ثَان الْقَدِيم لَا عَن وجود زمَان الَّذِي قصرت صَنِيعَة الأوهام عَن إِدْرَاكه