وَهَذِه هِيَ طَريقَة الأقدمين من السّلف فَمن بعدهمْ فِي صدر الْإِسْلَام وَمَا وليه وَعَلِيهِ جرى الْمُحَقِّقُونَ من متأخري الْكتاب بالدولة العباسية بالعراق وَإِلَى ١٩٢ ب حِين انقراضها إِلَّا فِي الْقَلِيل النَّادِر مِمَّا سَيَأْتِي ذكره مِمَّا شَذَّ عَن ذَلِك وعَلى هَذَا المنوال نسج أفاضل كتاب الديار المصرية فِي كتبُوا بِهِ لملوك الديار المصرية إِلَّا أَنهم عدلوا عَن لفظ أمره إِلَى مَا يتَضَمَّن معنى الْأَمر دون تَصْرِيح بِلَفْظِهِ
وَالْأَصْل فِي ذَلِك مَا ورد أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين وَجه عَمْرو بن حزم إِلَى الْيمن كتب لَهُ كتاب عهد أمره فِيهِ أمره
وَهَذِه نسخته
فِيمَا ذكره ابْن هِشَام وَغَيره
هَذَا بَيَان من الله وَرَسُوله {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا أَوْفوا بِالْعُقُودِ} عهد من مُحَمَّد النَّبِي رَسُول الله لعَمْرو بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute