هاون من ذهب وَخرجت عَمَّتهَا العباسة بنت احْمَد بن طولون لتشييعها فَنزلت مَكَان الْقرْيَة الْمَعْرُوفَة الْيَوْم بالعباسية من بِلَاد الشرقية من الديار المصرية فَعرفت بهَا
وَفِي سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ أخبرالنجمون أَنه يغرق أَكثر الأقاليم بِسَبَب كَثْرَة الأمطار وَزِيَادَة الْأَنْهَار فتحفظ النَّاس واحترزوا عَن ذَلِك فَقلت الأمطار وَغَارَتْ الْمِيَاه حَتَّى استسقوا بِبَغْدَاد مَرَّات عَالم الْغَيْب فَلَا يظْهر على غيبه أحدا إِلَّا من ارتضى من رَسُول
(٧٢ أ) وفيهَا فِي ربيع الآخر ظَهرت ظلمَة شَدِيدَة وريح وَحُمرَة وَخَافَ النَّاس من ذَلِك ثمَّ كشفه الله
ولايات الْأَمْصَار فِي خِلَافَته
كَانَ على مصر وَالشَّام فِي أَيَّامه خمارويه بن أَحْمد بن طولون ثمَّ قتل بِدِمَشْق فِي سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ ووليها بعده ابْنه جَيش بن خمارويه وَقَتله جنده