بِالسَّيْفِ السَّيْف وَالْقَتْل الْقَتْل فَإِنَّهُم مستوجبون لَهما وهم لهيبته ملقحون وَالله الْمُسْتَعَان وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْقَدِيم الْإِحْسَان
وعَلى هَذَا
كتب الْمَأْمُون بِخَطِّهِ عهد على بن مُوسَى العلوى الْمَعْرُوف بالرضى بالخلافة بعده
وَهَذِه نسخته
هَذَا كتاب كتبه عبد الله بن هَارُون الرشيد أَمِير الْمُؤمنِينَ بِيَدِهِ لعلى بن مُوسَى بن جَعْفَر ولى عَهده
أما بعد فَإِن الله عز وَجل اصْطفى الْإِسْلَام دينا وَاصْطفى لَهُ من عباده رسلًا دالين عَلَيْهِ وهادين إِلَيْهِ يبشر أَوَّلهمْ بآخرهم وَيصدق تاليهم ماضيهم حَتَّى انْتَهَت نبوة الله إِلَى مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على فَتْرَة