عبيد الله المهدى بالمغرب فهرب زِيَادَة الله إِلَى مصر وَترك إفريقية وبخروجه عَنْهَا انقرضت دولة بنى الْأَغْلَب من إفريقية وَكَانَ على الغرب الْأَقْصَى عَليّ بن عمر بن إِدْرِيس الْأَصْغَر وَملك جَمِيع الْمغرب وخطب لَهُ على منابره فبقى إِلَى مَا بعد خلَافَة المكتفى
وَكَانَ على الأندلس الْمُنْذر بن مُحَمَّد الاموي فَتَوَلّى لثلاث عشر لَيْلَة بقيت من صفر سنة خمس وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ وبويع أَخُوهُ عبد الله يَوْم مَوته فَبَقيَ الى مَا بعد خلَافَة المكتفى
الثَّامِن عشر من خلفاء بنى الْعَبَّاس بالعراق
المقتدر بِاللَّه
هُوَ أَبُو الْفضل جَعْفَر بن المعتضد بِاللَّه الْمُقدم ذكره