.. وأصبحت مرحوما وَكنت مُحَمَّدًا ... فصبرا على مَكْرُوه مر العواقب ... سأبكي على الْوَصْل الَّذِي بَيْننَا ... وأندب أَيَّام السرُور الذواهب
ثمَّ مَاتَ بعد ذَلِك
الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته
كَانَت خِلَافَته فِي غَايَة العظمة والفخامة حَتَّى يحْكى أَنه كَانَ يستلقي على قَفاهُ وَينظر الى السحابة الحاملة للمطر وَيَقُول إذهبي إِلَى حَيْثُ شِئْت يأتيني خراجك
واستوزر يحيى بن خَالِد بن برمك وابنيه جعفرا وَالْفضل فَكَانَ لدولته بكرمهم وَحسن تدبيرهم أكمل المفاخر
وَفِي أَيَّامه ظهر يحيى بن عبد الله بن حسن بن الْحسن ابْن عَليّ بن أبي طَالب بالديلم ودعا إِلَى نَفسه فَبعث إِلَيْهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute